لم يَصدق بلطجية وطبالة آل خليفة إلا بهذه الكلمتين فقط "دولة الغانون"!!
فحينما تنتهك حرماتك وتقطع أوصالك فأنت في دولة الغانون!
وعندما هدمت مساجدك وبعضها يعود لمئات السنين وحوربت عقيدتك ومنعت شعائرك الدينية فلا تستغرب فهذه دولة القانون!
ولما عذبت نساؤك وعلقن وتم التحرش جنسياً بهن فهذه إحدى علامات دولة الغانون!
وحين قتل شبابك وأطفالك وشيوخك فأنت حيٌ ترزق في دولة الغانون!
وحين تفصل من عملك أو تطرد من دراستك لأنك تطالب بحقوقك فهذا هو نبراس دولة الغانون!
وحسبك أن تعرف عظمة دولة الغانون عند مرورك بنقاط تفتيش الجيش أو ذهابك لمجمع السلمانية الطبي سترى عجائب الزمن بهذه الدولة!
فمفردة الغانون مشتقة من كلمتي "الغاء-القانون" ودمجت لتكون كلمة واحدة "الغانون". فهنيئاً للطبالة صدقهم هذه المرة فقط وسط بحر أكاذبيهم السمجة التافهه
ليث البحرين
٥-٨-٢٠١١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق